[كان عبداً من العباد مستلقياً اخذته غفوه وراء في مايراء النائم شيطاناً يمر من امامه كان الشيطان
يحمل على ضهره عصبة مفاتيح تكاد ان تثقل كاهله
وباستغراب وشغف السوال والحشريه قام اخانا متجه الى الشيطان يستفسره عن تلك العصبه من المفاتيح وما فائدتها ولاي غرض
يستعملها وهي عدة احجام واشكال والوان من انواع المفاتيح
العبد:هييييييييييه ياشيطان ماتلك المفاتيح؟؟
الشيطان:انها مفاتيح قلوب العباد الذي الهيهم واطغيهم والعب عليهم بها
العبد: وما ذاك المفناح الكبير جداً في تلك الناحيه من صدرك واكبرهم طولا ووزنا؟
الشيطان: هذا مفتاح العبد الذي اتعبني ولم استطع مجارته انه من الاوابين التوابين السباقين الى الى الخير اني مازلت بعده بهذا المفتاح الكبير دون جدوى
العبد: شيطاااااااااااااااااااان بالله عليك اريد ان اراء مفتاحي؟
الشيطان:مفتاحك
العبد:ايه مفتاحي؟
الشيطان اكيد: نعم اكيد
الشيطان:انت بدون مفتاح>>وبدون باب في الاصل
العبد:ولماااااااااذا باستغراب؟
الشيطان: انت صرت بيتنا وماءوانا انت مثل الخرائب لاباب ولامفتاااااااااااااااااح
العبد يصحى من غفوته ويعزم التوبه النصووووووووووووووووح
من كتاب احياء علوم الدين للغزالي يرحمه الله بتصرف